|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن الانفس التقية لدى تأملها في هرب العائلة المقدسة الى مصر قد أتخذت القديس يوسف شفيعاً .. للاسفار الشاقة . يُحكى عن شاب أنخرط في سلك النوتيه وركب البحر قاصدا مدينة مارسيليا . فعندما ودعته أخته وضعت في جيبه أيقونة صغيرة عليها رسم القديس يوسف مبتهلة إليه ان يرجع أخاها سالما غانما. ففي منتصف الطريق بينما كان المركب يشق عباب البحر . أمر القبطان ذلك الشاب بأن يشد حبلا على سارية المركب . و كانت تلك السارية نخرة فما أن وقف عليها حتى أنكسرت و سقط الشاب في البحر دون ان يشعر بالأمر احد . وبقي المسكين زهاء ساعة يصارع الامواج ليدنو من المركب حتى خارت قواه و أيقن بالهلاك فخطرت على باله أيقونة مار يوسف و صلاة أخته . فندبه و نذر له نذرا . فأنتعشت قواه و شعر كأن يداً غير منظورة تساعده وما هو إلا القليل حتى التفت اليه القبطان فطرح له حبلا تمسك به و صعد الى المركب سالماً بعد ما كان قد يئس من النجاة . فأكمل نذره وقدم الشكر لمار يوسف الذي نجاه من الخطر و أرجعه الى اهله سالماً . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
برة ولا جوه المركب |
المركب |
المركب آهي |
المركب اهي جت |
عتاب من سمك البحر |