ساعة يسوع هيساعة عبادة الآب بالروح والحق كما صرّح يسوع للمرأة السامرية " تَأتي ساعةٌ -وقد حَضَرتِ الآن -فيها العِبادُ الصادِقون يَعبُدونَ الآبَ بِالرُّوحِ والحَقّ" (يوحنا 4: 21)، وهنا صدق القول "كثيرون هم الذين يجلسون في بيت الله، وقليلون هم الذين يجلسون في حضرة الله، فالعبادة الحقيقية هي ساعة يسوع حيث يعرف المؤمن الله ويعبده على أنه الآب بفضل الروح القدس الذي يهبه السيد المسيح من خلال موته.
وهي ساعة العبادة الكاملة، في صداقة حميمة مع الآب بالروح القدس (يوحنا 4: 23).
لذلك على المؤمن أن يستعدّ لهذه الساعة الخطيرة وإن كانت غير معلومة (متى 25: 13).
وهو على كلّ حال، يعلم أنّ الساعة قريبة، بل انّها قد حضرت الآن (يوحنّا 4: 23)، وأنها آتية (5: 25 و28): هي "الساعة الأخيرة" (1 يوحنا 2: 18)، ساعة الاستيقاظ من النوم (رومة 13: 11).