|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا كيرلس صداقة القديسين ارتبط بالشهيد العظيم مار مينا وحمل اسمه وعاش في مكانه وعمّر هذا المكان على اسمه، وصار هناك رباط قوي بين قديس وشهيد من القرن الرابع الميلادي والبابا كيرلس في القرن العشرين، وارتبط الاسمان معًا في صحبة قوية، في الأيقونات والمعجزات والعمل. كما صادق أمنا العذراء مريم وكان قريبًا منها، ففي زمنه ظهرت أمنا العذراء عام 1968، وكانت بلادنا آنذاك في أزمة خطيرة بعد حرب 1967، لكي تمنح سلامًا وهدوءًا لبلادنا وكنيستنا. كما صادق أيضًا القديس مار مرقس بحكم منصبه، هو خليفة القديس مرقس، ففي زمنه كانت الفرحة الكبيرة بعودة ذخائره التي خرجت من مصر منذ قرون، بسبب العلاقة القوية بين الكنيسة القبطية والكنيسة الكاثوليكية في روما. وكانت حادثة هامة في تاريخ كنيستنا ومعها اُفتتحت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بالقاهرة ووضع فيها الجسد في مزار خاص موجود حتى الآن. إنّ هذه الصداقة مع القديسين التي نسميها الشفاعة هي إحدى الملامح الرئيسية في كنيستنا القبطية الأرثوذكسية. علاقتنا بالقديسين علاقة حية ودائمًا ونسمي أولادنا وكنائسنا على أسماء القديسين. ومن الأسئلة الشائعة في التقليد القبطي أن أسالك عن شفيعك، وهذا ما يعبر عن علاقتنا القوية ليس في الكنيسة على الأرض بل بالكنيسة في السماء، هذا القديس كان وثيق الصلة بالسماء وكان له علاقة قوية بالقديسين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|