|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الواصل يرصد الباحث الكبير ماجد كامل بأسقفية الشباب، ملامح حب وتعلق المسيحيين والمسلمين بشخصية البابا كيرلس فيقول فى دراسة له: نبدأ بالعظة العامة التى ألقاها المتنيح الأنبا غريغوريوس فى كنيسة مارمينا الزهراء يوم الجمعة الموافق 11 مارس 198 نشكر الله كانت لى بركة حضورها Live يومها. وكانت العظة بعنوان "البابا كيرلس هو البابا أب الجميع" ولقد جاء فى هذه العظة ضمن ما جاء فيها: "أيها الأبناء كان المتنيح الطوباوى حقيقة بابا، وكلمة بابا هى الكلمة التى يرددها الأطفال، حينما ينادى الطفل أباه ويقول بابا، هذا الرجل كان له قلب أب، بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى، ودون أن يتكلم كثيرا، كان يشعر ويحس عمليا أنه حقا بابا، وكانت أبوته أعم من كل هذا، كان أبا لكل المصريين، كان أبا لكل المصريين مسلمين ومسيحيين". وتابع: "لا أنسى أن أحد المسؤولين فى سنة 1972 قبيل أن نسافر إلى روسيا وفى سراى رئيس رئيس الجمهورية رجل مسؤول، افتتح الحديث عن البابا كيرلس الذى كان قد تنيح، يقول هذ الرجل كان من الواصلين، كل صباح الساعة 8 ونص صباحا لا بد أن أتصل به صباحا لأخذ بركته.. عندما أكون مسافرا للخارج لا بد أن أمر عليه لأخذ بركته.. لم يكن الرجل يتكلم كثيرا، ولكن محبته الحقيقية قادرة على أن تصل ووصلت.. أحد مطارنة الروم الكاثوليك كان يقول: هذا الرجل بابا الشرق فى مقابل بابا الغرب"، أقول حقيقة أن جميع الذين عرفوه ولمسوا أبوته، استطاع بهذه الأبوة أن يقضى على كل تعصب. من فم 3 وزراء فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، قالوا إن الرئيس الراحل كان يقول "لا يوجد أحد خدمنى قدر ما خدمنى البابا كيرلس، هذا الرجل حل مشاكل بأبوته، رتق الخروق، ربط المسلمين والمسيحيين بمحبة، الكل كان يحس أن هذ هو رجل الله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|