قد فهم قائِد المِائة أن عمل الشفاء لا يتوقف على اليهود بل يصل إلى العالم الوثني.
الإيمان برسالة يَسوعَ وتقبّل لندائه يتيح لكل إنسان الشفاء والخلاص والحياة الحقيقية في المسيح،
أمَّا إذ أخذُ الإنسان من يَسوعَ موقفا مغايرا، فيستبعد الإنسان نفسه،
لذلك فإن هذا القائِد الوثني أصبح رمزاً ا لدخول الوثنيين
إلى الحياة، عكس اليهود الذين لم يؤمنوا (يوحنا 1: 19).