لم يكن قائِد المِائة يتمتع بصفات القائِد بل أيضا بالإنسانية. لقد كان إنسانا، يتمتع بشعور إنساني رقيق.
فأظهر هذا الشعور تجاه خادمه وشيوخ اليهود وأصدقائه والسيد المسيح.
أمَّا في اتجاه يَسوعَ فهو يعرف حدوده ويحترمها: هو يوناني، ليس عليه أن يلمس يسوع اليهودي أو يستقبله، لذلك لم يدعُه إلى بيته تجنباً لإحراجه وخوفاً من أن يُسبب له نجاسة طقسية.
فقائِد المِائة يعرف جيدا الشريعة السائدة في ذلك الوقت التي تُحرم على كل يهودي دخول بيوت الوثنية تحت طائل اقتراف نجاسة طقسية (أعمال 11: 3).