*بنظرته القديمة الفريسيَّة كان يري الكنيسة حكرا علي شعب معين، أما "في المسيح" فأدرك مركز البشرية كلها في عيني الله، أنها موضع حبه، يشتاق للكل بلا تمييز ليدخل بهم إلي البنوة الإلهية. *فأن كان اليهود شعب الله المختار، "أحباء من أجل الآباء" (رو28:11) لكنهم لم يكونوا أحسن حالا من الأمم، "إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله" (رو23:3)... * فالبشرية كلها هي موضع سرور الله الذي اختارنا في المسيح فالله محب البشر من أجل نعمته المجانية وحبه بلا مقابل نحو كل البشر، "يريد أن جميع الناس يقبلون والي معرفة الحق يقبلون" (1تي 4:2).