التقى المستشار محمود مكي نائب رئيس الجمهورية مساء اليوم الاثنين عددًا من الحركات القبطية، من بينها "اتحاد شباب ماسبيرو، وأقباط بلاقيود، وأقباط من أجل مصر، بقصر الاتحادية"، في إطار مبادرة دعت إليها الجبهة الحرة للتغيير السلمي.
وأعرب بيشوي تمري منسق اتحاد شباب ماسبيرو عن ارتياحه للقاء، لافتا إلى أنها مبادرة إيجابية، في حين ينتظر النشطاء حلولا واقعية للقضية القبطية.
وأضاف تمري لـ"بوابة الوفد" أن اللقاء لم يشهد تقديم مطالب خاصة، مشيرا إلى أن ممثلي الحركات القبطية قدموا ملفا يتضمن تساؤلات حول "أخونة الدولة"، وقانون ازدراء الأديان الذي يسير في اتجاه واحد، والتعامل الأمني مع الملف القبطي.
وأكد بيشوي على مطالبة وفد الحركات القبطية بضرورة تقديم الجناة الحقيقيين في أحداث محمد محمود، ومجلس الوزراء وماسبيرو.
وأشار إلى تطرق اللقاء الذي استمر قرابة الساعة، إلا أن غياب العدالة وعدم المساواة والتمييز هي الأسباب الحقيقية لكافة المشكلات.
17 - 09 - 2012, 06:25 PM
العرض المتطور