|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ودخَلَ أُورَشَليمَ فالهَيكَل، وأَجالَ طَرْفَه في كُلِّ شَيءٍ فيه. وكانَ المَساءُ قد أَقبَل، فخَرَجَ إِلى بَيتَ عَنْيا ومعَه الاثْنا عَشَر "أَجالَ طَرْفَه في كُلِّ شَيءٍ فيه" فتشير الى تفقد يسوع كل مرافق الهيكل بما فيه فناء الوثنيين وفناء النساء وفناء الرجال، لا فناء الكهنة المقتصر عليهم وحدهم (مرقس 14: 58). وقد انفرد إنجيل مرقس في ذكرها الوصف. فالسميح لم يعمل في ذلك اليوم سوى انه دخل المدينة والهيكل وشاهد كل مدنَسات ذلك الموضع التي طرحها في الغد. وبهذا أشار يسوع انه رب الهيكل. وسيأتي وقت يطرد منه الباعة، لأنه بيت صلاة لليهود والامم ليس بَيتَ تِجارَة (يوحنا 2: 16). وهنا نجد الفرق بين أهل اورشليم الذين يجهلون حقيقة هوية يسوع والجموع من أهل الجليل الذين كانوا قد صعدوا الى العيد والذين كانوا قد عرفوا يسوع عن طرق كرازته ومعجزاته في الجليل. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|