|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اختبرت مريم العذراء منذ أن تدخّل الله في حياتها الخوف والألم والفرح. فعندما ظهر لها الملاك ليبشرها بخبر عظيم شعرت بخوف شديد، إلا أن الملاك طمأنها وأخبرها بمنزلتها عند الرب، فشعرت بالأمان. عندما بشرها بأنها ستحبل بطفل شعرت بخوف مرة ثانية. الخوف من موقفها أمام القديس يوسف وأقاربها وسكان بلدتها كونها حامل دون أن تحتفل بالزواج، إلا أن الملاك طمأنها أيضًا وقال لها أن الطفل من الروح القدس وأنه سيُدعى ابن الله (راجع لوقا ١: ٢٦ وتابع)، وهنا شعرت مريم بالطمأنينة لأنها كانت تضع نفسها دومًا بين يدي الله. ولكي يطمئنها أكثر، بشرها بخبر حبل نسيبتها أليصابات، المرأة المسنّة. ذهبت مسرعة عندها لتقوم برعايتها خوفا عليها بسبب كبر سنها إلا أنها عندما التقت بها وحيّتها نسيبتُها ودعتها بأم الرب، عبّرت مريم العذراء عن ابتهاجها بالرب بنشيد تعظم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|