و انظر خلفي فلا اجد آثار اقدامك بجواري و كنت قد تعودت يا رب في شدائدي و ضيقاتي أن اري اثار قدميك مع آثاري علي رمال الطريق فأسألك يا ربي صارخا.
لماذا تركتني في الشدة وحدي .
فاسمع صوتك الحنون هامسا "يا ولدي انك حين نظرت
و لم ترى سوى اثارا واحدة على الطريق ...لم تكن هى اثارك, بل اثارى انا فقد حملتك
و عبرت بك الضيقة لذلك فانت لم ترى سوى اثاري انا "
حقا يا رب . انت هو الملجأ لنا.
انت هو المعين في الشدائد....
فكن معنا الى الابد أمين.