سواء كان مديحًا من الناس، أو مديحًا من الشياطين، أو من نفسه.
والنوع الثاني يتمادى في الهروب من المديح والكرامة، حتى أنه ينسب لنفسه عيوبًا كثيرة. وحتى يُظهر عن نفسه جهالات ونقائص تحط من قدره. ولو أدى الأمر أن يُقال فيه ما ليس فيه. وهذا النوع توجد عنه قصص كثيرة في سير الرهبان والراهبات.