|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انظروا إِلى يَدَيَّ وقَدَميَّ. أَنا هو بِنَفْسي. إِلمِسوني وانظُروا، فإِنَّ الرُّوحَ ليسَ له لَحمٌ ولا عَظْمٌ كما تَرَونَ لي. "إِلمِسوني وانظُروا" فتشير الى لمس والنظر الى آثار الصلب التي يحملها يسوع في مجده الى الأبد (يوحنا 20: 20)؛ وانه ليس روحا بلا جسد، بل هو نفس الشخص الذي كان قبل موته، وذلك كان اليهود يميلون إلى الاعتقاد بالأشباح والأرواح. حرص يسوع أن يُثبِّتَ الإيمان بقيامة الجسد، فأراد أن يَظهر تمامًا كما كان في السابق، ويُعلق القدّيس كيرِلُّس، بطريرك الإسكندريّة " حتّى لا نَظنَّ أنّ له جسدًا آخر غير ذلك الجسد الذي ماتَ به على خشبة الصليب" (شرح لإنجيل القدّيس يوحنّا 12). لم يكن جسد الرب يسوع بعد القيامة شبحا او خيالاً. فطلب يسوع من تلاميذه أن يلمسوه ليؤمنوا. وقد لمسوه بأيديهم. لكن لم يكن جسده مجرد جسد بشري مثل لعازر بعد إقامته من الموت (يوحنا 11) بل جسد حقيقي، لكنه خالد ونحن سننال مثل هذا الجسد عند قيامة الاموات كما صرَّح القديس بولس الرسول: "وهذا شَأنُ قِيامَةِ الأَموات. يَكونُ زَرْعُ الجِسْمِ بِفَساد والقِيامةُ بِغَيرِ فَساد. يَكونُ زَرْعُ الجِسْمِ بِهَوان والقِيامَةُ بِمَجْد. يَكونُ زَرْعُ الجِسْمِ بضُعْف والقِيامةُ بِقُوَّة. يُزرَع جِسْمٌ بَشَرِيٌّ فيَقومُ جِسْمًا رُوحِيًّا" (1 قورنتس 15: 42-44). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ذوقوا وانظُروا ما أطيبَ الرّبّ |