25 - 02 - 2022, 02:49 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
هل رد فعل المؤمن مع صدمات الحياة وآلامها يتساوى مع رد فعل غير المؤمن مع نفس الظروف؟ ولماذا؟
وهل النظريات النفسية التي تتكلَّم عن ردود أفعال البشر مع الصدمات والآلام والضغوط، تنطبق على المؤمن، أم لا؟ ولماذا؟
قد يتعجب الكثيرون من ردود أفعال بعض المؤمنين في التجارب المختلفة ولا سيما التي تسمى “البلوى المحرقة”، ويعتبرون أن هذا شيء غير طبيعي، وأنه ربما يحاول المؤمن أن يهرب بذهنه من التجربة، فيتناساها إلى حين، لكن لا بد أنه سيأتي وقت الصدمة الذي يعقبه الانهيار. وذلك الحُكم سببه أننا نفسِّر رد الفعل هذا في ضوء المنطق البشري، وقدرة الاحتمال، والنظريات، وردود الأفعال الإنسانية البشرية.
ومع أن المؤمن هو كيان إنساني متكامل، روح ونفس وجسد، قلب وفكر ومشاعر إنسانية، لكنه ليس مجرد ذلك، بل هو أكثر كثيرًا. فبماذا يتميَّز؟
المؤمن له حياة أبدية «إن مَنْ يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياةٌ أبديةٌ» (يو5: 24).
الله الروح القدس يسكن في كيانه الداخلي «جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم» (1كو6: 19).
له ذهن متجدِّد فمن حقِّه أن يفكِّر بذهن جديد، مستنير (أف1: 17-24؛ رو12: 2).
|