الرب يُشجعنا أن ندعوه ونستشيره في كل تفاصيل حياتنا «اُدْعُنِي فَأُجِيبَكَ وَأُخْبِرَكَ بِعَظَائِمَ وَعَوَائِصَ (أشياء غامضة) لَمْ تَعْرِفْهَا» (إر33: 3؛ قارن من فضلك 1ملوك10: 1-3).
لا أقصد أننا سنعرف كل الأمور الغامضة والمعقدة في حياتنا.
فالرب في حكمته يعلن لنا أمورًا ويخفي البعض الآخر ليوم قادم فيه سنعرف كل ما عسر علينا فهمه في الزمان الحاضر فقد قال موسى قديمًا: «السَّرَائِرُ لِلرَّبِّ إِلهِنَا، وَالمُعْلنَاتُ لنَا» (تث29: 29).
ولكن علينا أن ننتظر أمامه ليعلن لنا فكره ومشيئته الصالحة، ونفرح بما أعلن لنا.