لا يعترف طالب الاعتراف لشخص الكاهن بل يعترف لله أمام الكاهن الذي يمثّل الكنيسة وينوب عنها كشاهد على عودة الخاطئ إلى الله والناس، ويتضرّع باسم الكنيسة من أجل التائب العائد ليقبل الله عودته إلى شركته، عبر قبول الكنيسة له مُجددًا في شركتها.
والكاهن يمنح الشخص المعترف الحلّ من الخطايا التي اعترف بها باسم الثالوث الأقدس، وبقوّة السلطان المُعطى للكنيسة من يسوع المسيح بالروح القدس.
والحل لا يقوم بمجرد الإعلان انَّ الخطايا قد غُفرت كما يقول البروتستانت، انما للكاهن السلطان في مغفرة الخطايا. والقديس يوحنا الذهبي الفم يوضِّح ذلك في مقارنته بين كهنوت العهد القديم وكهنوت العهد الجديد "كان لكهنة اليهود السلطان لا بتطهير المبتلين بالبرص الجسمي، بل إعلان عن تطهيرهم.
أمَّا كهنتنا فقد نالوا السلطان لا بإعلان حالة الطهارة بل بالتطهير كاملا" (في الكهنوت 3: 6).