|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث أيوب الصديق: سمح له الرب بذل من نوع الآخر، فيه الفقر والمرض وتحقير أصدقائه له.. هذا الذي شهد له الله مرتين إنه كامل ومستقيم (أي 1: 8) (أي 2: 3). وأنه "ليس مثله في الأرض، ويتقي الله ويحيد عن الشر". وإلي جوار بره، كانت تحيط به العظمة من كل جانب: كان "أعظم كل بني المشرق" (أي 1: 3). وكان محترمًا جدًا من الناس."رآه الغلمان فاختبأوا، والشيوخ قاموا ووقفوا" "الأذن سمعت فطوبته، والعين رأت فشهدت له" (أي 29: 8، 11)." أنقذ المسكين والمستغيث واليتيم ولا معين له"، "كان أبًا للفقراء، وعيونًا للعمي، وأرجلًا للعرج" (أي 29: 12-16). ولهذا كله سمح الله بتجربة لأيوب. كانت شديدة. ولكنها كانت لازمة له لتنقذه، حتى لا يكون بارًا في عيني نفسه" (أي 32: 1). أن الله يهمه جدًا سلامة أولاده من الكبرياء المهلكة للنفس، لذلك فهو بالتجارب والضيقات، أو بالآلام والأمراض، يحمي نفوسه حتى لا يضرهم المجد المحيط بهم، أو شعورهم بحياة البر التي يحيونها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|