|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث شرح القديس أوغسطينوس أن المتكبرين يبيدون كالدخان، فقال: الدخان يرتفع جدًا إلي فوق. وفيما هو يرتفع يتبدد وينتهي. بعكس اللهيب الذي لا يرتفع كالدخان، ولكنه يبقي بقوته. وقال هذا القديس في تفسير المزمورين 37، 73. يقول المزمور "رأيت الشرير مرتفعًا إلي فوق، وقائمًا أعلي من أرز لبنان" (مز37: 35). فلنفترض إذن أنه مرتفع إلي أعلي، وأنه متشامخ فوق الباقين. ولكن ماذا بعد هذا؟ يستطرد المرتل فيقول عنه: "عبرت عليه، فإذا هو ليس بموجود. طلبته فما أمكن أن يعثر له على مكان".. تمامًا كما لو كان دخانًا، هذا الذي عبرت عليه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تأثير الآلام عليه حتى جعلت حياته كالدخان الذي يتطاير سريعًا |
أعطوه أن يمسك القصبة كالديان |
حقًا إنهم كالدخان عندما يصعد إلى فوق يفنى، هكذا هم يفنون |
مزمور 37 - هلاك أعداء الله كالدخان |
كالدخان |