أيُّها الربّ يسوع، لقد كشفتَ لنا في آيتَي شفاء المرأة النازفة وإقامة الصبيّة من الموت، أنّ الإيمان بك هو السبب والأساس.
نسألك أن تذكي فينا فضيلة الإيمان الثابت والصامد، الذي لا يخاف بوجه المصاعب والمحن، والذي ينمّي الثقة بعناية الله وبإتمام إرادته عندما يشاء وكيفما يشاء.
إزرعْ في قلوب الأزواج، وجميع الناس، الحبّ المتجرّد من الذات الذي يجد سعادته في أن يحبّ من دون مقابل، وفي أن يُسعد الآخر.
وإنّا نشكرك، أيّها الربّ يسوع على محبّتك التي بلغت ذروتها في تقديم ذاتك ذبيحة فداء عنا.وإليك نرفع المجد والتّسبيح، وإلى أبيك المبارك وروحك القدوس، الآن وإلى الأبد، آمين.