كشف لنا المسيح عن الثالوث الإلهي بالطريقة التي خلقنا الله على صورته، صورة علاقة البنوة.
إن خير شهادة عن ذات الله المثلث الأقانيم نجدها في الخلق، إذ جُعل الإنسان "على صورة الله كمثاله" اذ قال الله "لِنَصنَعِ الإِنسانَ على صُورَتِنا كَمِثالِنا (تكوين 1: 26).
الله الثالوث كلّه جعل الإنسان على صورته.
ويعلق القدّيس أنطونيوس البادوانيّ "فمن خلال الذاكرة، هو يُشبه الآب؛ ومن خلال الذكاء، هو يُشبه الابن؛ ومن خلال الحبّ، هو يُشبه الروح القدس"