في أحد الثالوث يختتم متى إنجيله بترائي يسوع لتلاميذه في الجليل حيث يُوصيهم بأن يُتلمذوا كلّ الأمم ويعمّدوهم باسم الآب والابن والروح القدس واعداً اياهم بحضوره الدائم (متى 28: 16-20). وفي هذه التوصية يُوحي سر الثالوث القدوس، انه سر الله في ذاته، جوهر العهد الجديد وسر مركزي في الايمان وفي الحياة المسيحية، وهذا ما يميّزها عن سواها من الأديان ويعلق القدّيس قيصاريوس "إيمان المسيحيين يرتكز على الثالوث الأقدس".