|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لكن أعظم من هذا كله، أن يعقوب عرف الله معرفة اختبارية، أَليس هذا ما حدث مع أيوب نتيجة تجاربه المتلاحقة؟ إذ قال: «بِسَمْعِ الأُذُنِ قَدْ سَمِعْتُ عَنْكَ، وَالآنَ رَأَتْكَ عَيْنِي» (تك42: 5)، فنجد يعقوب في تكوين 48 قد عرف الله باعتباره: 1. الله القدير «اللهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ ظَهَرَ لِي» (ع3). 2. إله البركة «اللهُ ... بَارَكَنِي» (ع3). 3. إله الإثمار «وَقَالَ لِي: هَا أَنَا أَجْعَلُكَ مُثْمِرًا وَأُكَثِّرُكَ، وَأَجْعَلُكَ جُمْهُورًا مِنَ الأُمَمِ» (ع4). 4. إله المستحيلات «لَمْ أَكُنْ أَظُنُّ أَنِّي أَرَى وَجْهَكَ، وَهُوَذَا اللهُ قَدْ أَرَانِي نَسْلَكَ أَيْضًا» (ع11). 5. إله الرعاية «اللهُ الَّذِي رَعَانِي مُنْذُ وُجُودِي إِلَى هَذَا الْيَوْمِ» (ع15). 6. إله الخلاص «الْمَلاَكُ الَّذِي خَلَّصَنِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ» (ع16). 7. إله المواعيد «هَا أَنَا أَمُوتُ، وَلَكِنَّ اللهَ سَيَكُونُ مَعَكُمْ وَيَرُدُّكُمْ إِلَى أَرْضِ آبَائِكُمْ» (ع21). ليتنا ندرك معاملات الله معنا، ومقاصده من نحونا، «لأَنَّهُ هُوَ يَجْرَحُ وَيَعْصِبُ. يَسْحَقُ وَيَدَاهُ تَشْفِيَانِ» (أي5: 18)؛ فتكون لنا البصيرة الروحية الثاقبة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|