داود تعرَّض لآلام افتراق كثير من أحبائه؛ لقد حُرِم من والديه عندما كان مُطاردًا من شاول، وعبَّر عن ذلك بقوله:
«إِنَّ أَبِي وَأُمِّي قَدْ تَرَكَانِي وَالرَّبُّ يَضُمُّنِي» (مز27: 10).
ثم نراه يُعاني آلام افتراق يوناثان؛ مرة بالحياة عند حجر الافتراق (1صم20؛ 23)،
ومرة بالموت على جبال جلبوع (1صم31).
ولقد عبَّر عن آلام هذا الفراق في المرثاة التي عنونها “نشيد القوس” (2صم1: 17-27).