الإنسان في غطرسته يختار أن يبتعد عن الله، ويمضي في طريقه، ولكن الله يستخدم الألم في إرجاعه؛ الابن الضال «ابْتَدَأَ يَحْتَاجُ ... وَكَانَ يَشْتَهِي أَنْ يَمْلأ بَطْنَهُ مِنَ الْخُرْنُوبِ الَّذِي كَانَتِ الْخَنَازِيرُ تَأْكُلُهُ، فَلَمْ يُعْطِهِ أَحَدٌ. فَرَجَعَ إِلَى نَفْسِهِ» (لو15: 14-17).
يقول الكتاب في 2كورنثوس 7 : 10 «لأَنَّ الْحُزْنَ الَّذِي بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ يُنْشِئُ تَوْبَةً لِخَلاَصٍ بِلاَ نَدَامَةٍ، وَأَمَّا حُزْنُ الْعَالَمِ فَيُنْشِئُ مَوْتًا».
إذًا أحيانًا ما تكون إرادة الله مِن جهتك هي أن تتألم. لماذا؟ لأنها تُنتج توبة.