يحوِّلنا يسوع إلى ذاته من خلال الخبز والخمر المقدسين، الذين يحضر فيهما حقيقة يجسده ودمه الاقدسين، فلا يجوز ان نهمله بل ينبغي ان تناول القربان الاقدس، ونُقبل عليه بالاستعداد الواجب ليكون غذاء لحياتنا الروحية وغذاء طريق الحياة الطويلة تجاه الحياة الحقيقيّة. إنه الزاد الأخير.
ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "كي يجذبنا أكثر إلى محبّته، قدّم لنا الرّب يسوع جسده مأكلاً. لذا، فلنُقبل إليه بكثير من الحبّ والورع".
ويدعونا القدّيس أغناطيوس الأنطاكي الى "الخبز الواحد الّذي يُزوّد الدواء للخلود، والترياق للموت والغذاء الّذي يجعلنا نحيا في يسوع المسيح إلى الأبد".
فدعونا نقترب من القربان المقدّس بإيمان أكثر حيويّة في الوجود الحقيقي للربّ يسوعفي سرّ القربان الأقدس، وحينها سوف نختبر قوّة الربّ ومحبّته المُحوّلة والرجاء لحياة جديدة.