|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
... إنه ليست عندي كعكة، ولكن ملء كف من الدقيق... وقليل من الزيت ... وهأنذا أقش عودين لآتي وأعمله لي ولابنيَّ لنأكله ثم نموت ( 1مل 17: 12 ) كثيرون من المؤمنين في أيامنا يُشبهون أرملة صرفة صيدا قبل أن تتقابل مع إيليا، إذ لا يعرفون شيئًا عن قيمة الخدمة التي يريدهم الرب أن يقوموا بها لمجد اسمه هنا. فهم يصرفون جل وقتهم بحثًا عن عودين من القش، حاسبين أن ما يمتلكونه من دقيق في الكوار، وما لديهم من زيت في الكوز، فيه كفايتهم للموت، ولكنه ليس كفايتهم للحياة. إنهم لا يدركون حقيقة امتلاكهم لربنا يسوع المسيح وللروح القدس كموارد الإيمان التي لا تنضب، والتي لم يكن الدقيق والزيت إلا رمزًا لها. ولذلك فهم يجولون بعيونهم فوق الأرض وليس لهم من غرض في تدينهم إلا أن يعدّوا أنفسهم لساعة الموت، الذي سواء أ كان قريبًا أو بعيدًا منهم، إلا أن شبحه يظل جاثمًا أمامهم ولا يبرح خياله من أذهانهم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
التجاره مع الله {ارمله صرفة صيدا } |
كانت أرملة صرفة الفقيرة |
شخصيات كتابية نتعلم منها ( أرملة صرفة صيدا👩🦳 ) أرملة أعالت نبي |
أرملة صرفة والشونمية |
معجزة ايليا في صرفت صيدا |