|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مرأة فاضلة مَنْ يجدها؟ لأن ثمنها يفوق اللآلئ ( أم 31: 10 ) عبَِّر سليمان عن ذلك بقوله: «بنات كثيرات عملن فضلا، أما أنتِ ففُقتِ عليهن جميعًا» ( أم 31: 29 )، فليست الأخت الفاضلة مَنْ عملت فضلاً فقط، بل أن الفضل صفة متأصّلة فيها، ظاهرًا ثمره في جميع جوانب حياتها. ولم تكن كلمات سليمان مجرد نثر كتَبه، أو تأملات تأملها، بل هي خُلاصة حياة عاشها، وسط سبعمائة زوجة وثلاثمائة من السراري ( 1مل 11: 3 )، في حكمته قيَّمهُن، وفي تقديره لم يجد المرأة الفاضلة التي ترجَّاها، فأقواله خُلاصة اختبارات مع نساء تعايش معهن. أراح الرب سليمان في صغره من كل جهة، وفي كِبره لم يمسك عن نفسه شيئًا ( جا 2: 10 )، |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|