|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقالت راعوث: لا تلحِّي عليَّ أن أتركك وأرجع عنكِ، لأنه حيثما ذهبتِ أذهب وحيثما بتِ أبيت. شعبك شعبي وإلهك إلهي ( را 1: 16 ) إن اختيار راعوث هذا في نظر الإنسان العالمي هو حماقة شديدة. فأن تترك راحة موآب ومسرات البيت وأرض ميلادها، لتتخذ رحلة برية لا تعلم عنها شيئًا، إلى أرض لم تَرها من قبل، لترافق أرملة فقيرة مكسورة الخاطر، أ ليس هذا هو قمة الغباء؟! على كلٍ فهذه هي بداية القصة، ولم تأتِ نهايتها بعد. إنه لم يُظهَر بعد ماذا سوف تكون. إن الإيمان في خطوته الأولى يبدأ في ظروف من الفقر والضعف، ولكن في النهاية يتبرر الإيمان وتكون له مكافأته المُشرقة في ظروف القوة والمجد. إنه في بداية القصة ارتبطت راعوث بقلب كامل مع أرملة متقدمة ووحيدة، وفي النهاية استُعلنت كعروس لبوعز جبار البأس الغني، وأكثر من ذلك فإن اسمها يأتي في سلسلة نَسَب الرب يسوع. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|