منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 02 - 2022, 11:33 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,788

كتابات القديس أنطونيوس















كتاباته :


رسائله
  • كان يتبادل الرسائل مع الرهبان کما مع الرهبان كما مع الأباطرة وكبار رجال الدولة.
  • يذكر جيروم في كتابه “مشاهير الرجال” (88.De vir.ill) أن له عشرين رسالة كتبت بالقبطية وقرأها جيروم في ترجمتها اليونانية ثم ترجمها إلى اللاتينية.
  • يقول القديس أثناسيوس إن شهرة القديس أنطونيوس بلغت إلى الأباطرة، فعندما سمع عنه قسطنطين وابناه قسطنتيوس وقسطنس، كتبوا إليه مرارا كأب يسألونه أن يجيب عليهم. على أي الأحوال لم يعر هذه الرسائل اهتماماً ولا فرح بها. فعندما كانت تصل إليه كان يعظ الرهبان، قائلا: “لا تندهشوا إن كتب إلينا إمبراطور، فإنه بشر، لكن بالحري تعجبوا أن الله يكتب الناموس للبشر ويتحدث إليهم خلال ابنه” (عب ۱: ۲). لم يشأ أن يقبل الرسائل بحجة أنه لا يعرف كيف يجيب عليها، لكن إذا ألح عليه الرهبان قائلين إن الأباطرة مسيحيون حديثو الإيمان، سمح بقراءة الرسائل حتى لا يستاء الأباطرة حاسبين أنه تعمد عدم القراءة استخفافاً بهم. وكتب إليهم الرد موصيا إياهم أن يعبدوا السيد المسيح، ناصحاً إياهم أن يهتموا بخلاصهم غير مهتمين كثيرا بأمور العالم بل بالحري بالدينونة العتيدة، متذكرين أن المسيح وحده هو الملك الحقيقي الأبدي، وقد ابتهجوا بهذه الرسالة.
  • كتب أيضا رسالة إلى بالاكيوس، وهو موظف بالقصر الإمبراطوري، كان قد “أذاق المسيحيين مرارة الاضطهاد خلال غيرته لحساب الآريوسيين الممقوتين، يضرب العذاري ويعري الرهبان ويجلدهم بطريقة بربرية”. بعث إليه القديس أنطونيوس رسالة، جاء فيها: “إني أرى الغضب يحل عليك. توقف عن اضطهاد المسيحيين، لئلا يحطمك الغضب القادم عليك سريعا” (86Vit.Antonii).
  • سبع رسائل موجهة إلى أديرة مختلفة في مصر، مازالت توجد نسخ منها (88.Jerome,De Vir.Ill).
  • رسالة صغيرة لكنها ممتعة مرسلة إلى الأرشمندريت تادرس (ثيئودور) ورهبانه، تقدم رؤيا خاصة بغفران الخطايا التي ترتكب بعد نوال المعمودية. كان الأسقف آمون المعاصر للقديس أثناسيوس يعيد ذكر هذه الرؤيا.

عظاته
  • توجد مجموعة من ۲۰ عظة بعنوان: sermones ad” “fillios SuOs monachos وعظة باسم: sermo de” vanitate mundi et resurrectione mortuorum” لازالت باللاتينية (1102 -961 :40.P.G) غير أن هذه العظات جميعها تبدو غير أصيلة. العظة الوحيدة التي للقديس أنطونيوس هي الواردة في سيرة حياته.

تعاليمه وأقواله

: نذكر هنا بعض تعاليم وأقوال هذا الأب القديس، عن طريقها يمكننا أن نتعرف على مفهوم الرهبنة من مؤسسها نفسه:
  • ضع خوف الله دائما أمام عينيك. تذكر ذاك الذي يعطي الموت والحياة. أبغض العالم وكل ما فيه. أبغض كل السلام الذي يأتي من الجسد. تخل عن هذه الحياة لكي تحيا لله، وهذا ما سوف يُطلب منك يوم الدينونة .
  • قال لأنبا بيمن “هذا العمل العظيم الذي يعمله الإنسان: أن يلوم نفسه دائماً على خطاياه أمام الله، وأن يتوقع التجربة إلى آخر نفس”.
  • سأل أحدهم أبا أنطونيوس: “ماذا أفعل لأرضي الله؟”. أجابه الشيخ: اهتم بما أخبرك به: أينما ذهبت فليكن الله أمام عينيك، وكل ماتفعله فليكن حسب شهادة الكتب المقدسة. وفي أي موضع تسكن لا تتركه سريعاً. احفظ هذه الأمور الثلاثة فتخلص.
  • سأل أبا بامبو أبا أنطونيوس: “ماذا يلزمني أن أعمل؟”، فأجاب الشيخ: “لا تتكل على برك، ولا تضطرب علی الماضي، احفظ لسانك وبطنك”.
  • كما أن السمكة تموت إذا مكثت خارج الماء لفترة طويلة، هكذا الرهبان متى تلكعوا خارج قلاليهم، أو أمضوا أوقاتهم مع أناس من العالم، فإنهم يفقدون قوة سلامهم الداخلي.
  • كما يليق بالسمكة أن ترجع إلى البحر، هكذا يلزمنا أن نرجع إلى قلالينا لئلا اذا تواننا في الخارج نفقد يقظتنا الداخلية الداخلية.
  • من يبتغي أن يعيش في التوحد يهرب من ثلاثة حروب: السمع والتكلم والنظر، لكنه يبقى في معركة مستمرة في قلبه.
  • يرهق البعض أجسادهم بالنسك، لكنهم بسبب عدم التمييز يبقون بعيداً جدا عن الله.
  • الطاعة مع النسك يعطيان البشر سلطانا على الوحوش المفترسة.
  • من لم يختبر التجربة لا يقدر أن يدخل ملكوت السموات بدون تجربة لا يقدر أحد أن يخلص.
  • رأيت كل الفخاخ التي ينصبها العدو في العالم فتنهدت وقلت: “من يقدر أن يفلت من هذه الفخاخ؟” فسمعت صوت يقول لي: “المتضعون”.
  • الآن لا أخاف الله بل أحبه. لأن المحبة تطرد الخوف خارجاً.
  • حياتنا وموتنا مرتبطان بقريبنا، فإن فعلنا صلاحا لأخينا إنما لله نصنعه. وإن أعثرناه إنما نخطيء في حق المسيح.
  • ذهب الآباء القدامى إلى البرية، ولما صاروا كاملين صاروا أطباء وعادوا ليصلحوا غيرهم، ولكن إن حدث أن ذهب أحدنا إلى البرية فإننا نقدم العلاج للآخرين قبل أن نشفي نحن، فيرتد ضعفنا إلينا وتكون شرورنا الأخيرة أشر من الأولى لهذا صارت لنا الوصية: “أيها الطبيب اشف نفسك أولا”.
  • يأتي وقت فيه يصاب البشر بالجنون فإن رأوا إنسانا غير مجنون يهاجمونه قائلين “أنت مجنون لأنك لست مثلنا”.
  • الطاعة والمسكنة يخضعان الوحوش لنا.
  • كتب القديس جيروم إلى كاستریتوس، رجل ضرير من بانونيا pannonia يعزيه في عدم قدرته على الإبصار، يروي له القصة التالية: دعا القديس أثناسيوس أسقف الإسكندرية الطوباوي أنطونيوس إلى المدينة ليفحم الهراطقة. فجاء ديديموس، وهو رجل ذو ثقافة عالية فاقد البصر، ليزور المتوحد ويتناقشا في الكتب المقدسة، فلم يتمالك أنطونيوس نفسه من الإعجاب بقدرته ونفاذ بصيرته، فقال له: “إنك لا تحزن على فقدك بصرك، أليس كذلك؟” خجل ديديموس أن يجيب، لكن إذ كرر السؤال عليه ثانية وثالثة، اعترف بصراحة أن عدم إيصاره يسبب له حزناً عظيماً. هنا قال أنطونيوس: “إني أندهش أن رجلاً حكيماً يحزن على فقدان مايشترك فيه النمل والذباب والحشرات ولا يبتهج بالحري بالبصيرة الداخلية التي لا يتأهل لها إلا القديسون والرسل”.
  • إن جلست في خزانتك قم بعمل يديك، ولا تخل اسم الرب يسوع، امسكه بعقلك ورتل به بلسانك وفي قلبك وقل: يا ربي يسوع المسيح ارحمني، یا ربي يسوع المسيح أعني، أنا أسبحك يا ربي يسوع المسيح.
  • تفكر كل يوم أنه آخر ما بقي لك في العالم، فإن ذلك ينقذك من الخطية.
  • اطلب التوبة في كل لحظة، ولا تدع نفسك للكسل لحظة واحدة.



فيلم تسجيلى عن دير الانبا انطونيوس البحر الاحمر





رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أهمية كتابات أنطونيوس
كتابات القديس أمفيلوشيوس
كتابات القديس أوغسطينوس
كتابات القديس غريغوريوس العجائبي
كتابات القديس ابيفانيوس


الساعة الآن 11:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024