|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سار يسوع معنا عشرين قرنا وما زلنا مثل التلاميذ لا ندرك ان قدرته كفيلة بمعالجة الازمات في حياتنا؛ إذ انه سيد على الكون ويضبط تاريخ العالم وفي يده مصيرنا. لنتأمل العواصف في حياتنا، والموقف التي تُسبب لنا خوفا وقلقا شديدين، ومهما كان الصعاب امامنا، فثمة اختياران: ان نقلق ونظن ان يسوع لم يعد يبالي، او ان نقاوم الخوف واضعين ثقتنا فيه. وكما سكّن يسوع العاصفة يمكنه ان يسكّن أي عاصفة تواجهنا. فكيف نخاف والرب معنا! لنؤمن أنّ نهاية الليل وشيكة: "قد تناهى الليل واقترب اليوم" (رومة 13: 12). سيستيقظ إبن الله ويكون بالقرب منّا كي يسكّن امواج بحرنا الهائج للعبور إلى الشاطئ المقابل"، ومواجهة الآفاق الجديدة لنفهم هوية معلمنا وسلطانه. إنَّ الله قادرٌ أن يُسكِّن كلَّ عاصفة، إن أعلنّا له إيماننا وثقتنا به. معونتنا باسم الرب! الأب لويس حزبون - فلسطين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|