بينما يستغل رؤساء هذا العالم ما لهم من سلطة للسيطرة على الآخرين، كان يسوع يقف بين خاصته موقف من يخدم (لوقا 22: 25-27). هو ربّ ومعلم (يوحنا 13: 13)، أتى ليخدم وليبذل نفسه (مرقس 10: 42-44)؛ ولأنه اتخذ صورة العبد، سوف تجثو له كلّ ركبة في النهاية (فيلبي 2: 5-11).
لذلك فإنه بعد قيامته، سوف يستطيع أن يقول لخاصته، إنه " إِنِّي أُوليتُ كُلَّ سُلطانٍ في السَّماءِ والأَرض" (متى 28: 18).
وأمَّا موقفه تجاه السلطات الدينية فهو مختلف، حيث أصرّ يسوع أمام السلطات اليهودية على أنه ابن الانسان (متى 26: 63-64)، وهذ اللقب منح له سلطاناً تشهد به الكتب المقدسة (دانيال 7: 14).