|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الموت في نظر يسوع ليس موتا، بل رقاداً يسبق اليقظة. فدخل يسوع مع ثلاثة من رسله وِأَبي الصَّبيَّةِ وأُمِّها الى غرفة الموت، وبسلطانه أمسك يد الجثة، وكلّم الروح التي فارقت الجسد، وأُرجِعها إليه بقوله: "يا صبية قومي". وللوقت قامت الصبية ومشت. ثم أمر أبويها أن يقدّما لها طعاماً. فأحدثت هذه المعجزة دهشة عظيمة فتحققت نبوءة أشعيا "يُزيلُ المَوتَ على الدَّوام وَيمسَحُ السَّيِّدُ الرَّبُّ الدُّموعَ عن جَميعِ الوُجوه" (أشعيا 25: 8). ووصف الرسول بولس عمله أنه "أَبْطَلَ الْمَوْتَ وَأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُودَ" (2 طيموتاوس 1:10). حصل يائِيرس على احياء ابنته بفضل ايمانه "أَمَّا الْبَارُّ فَبِالْإِيمَانِ يَحْيَا" (رومية 1:17). ونجد لمسة الحياة ضد الموت ايضا في إحياء ابن ارملة نائين (لوقا 7: 11-17)؛ إذ تقدم يسوع ولمس النعش وقال: "يا فتى، أقولُ لَكَ: قُمْ! هل تحتاج لقوة الحياة بأن تملأ قلبك، أفكارك، كلامك، خدمتك وعلاقاتك؟ ويعلق القدّيس كيرِلُّس، بطريرك الإسكندريّة " فإذا كان مجرّد لمس جسده المقدّس أعطى الحياة لأولئك الأموات، فكم بالحريّ هي الفائدة الّتي نجنيها من تناولنا الإفخارستيّا المُحْيِية " (شرح لإنجيل يوحنّا، 4). لنطلب لمسة يسوع بإيمان! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|