لأَنَّها قالت في نَفسِها: إِن لَمَسْتُ ولَو ثِيابَه بَرِئْتُ
"بَرِئْتُ" فتشير إلى شفاء المرأة المنزوفة بدون دواء وبدون كلمة، إنما حصلت على الخلاص بلمس يسوع، ولأنها رأتِ في يسوع قدرة الربّ التي تخلّص البشر.
وليس لمس الثوب هو الذي منح الشفاء للمرأة، بل إيمانها، أي اتصالها الشخصي ولقاؤها بيسوع، ولسان حالها ما ترنم به صاحب المزامير
" شَعْبٌ لم أَعرِفْه يَخدُمُني، يَسمَعونَني يُطيعونَني" (مزمور 18: 43-44).