|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«مِن ثَمَّ أيُّهَا المَلِكُ أَغرِيبَاسُ لَم أَكُن مُعَانِدًا لِلرُّؤيَا السَّمَاوِيَّةِ» ( أعمال 26: 19 ) فلا عجَب أن الرجل الذي كان يُخطط لاعتداءات جديدة على التلاميذ منذ عشـر دقائق فقط، قد انسحق وتذلَّل وهو مُنطرح على وجهه على الأرض، في الطريق. والتبكيت الإلهي يجتاحَهُ ويسـري في كل كيانه! ولا عجَب أن الدروس التي غُرست فيه في تلك الساعة من حياته، صارت مركزًا لكل تعاليمه في المستقبل! هذه الرؤيا أحدَثت ثورة في تفكيره وفي حياته. وما عُمِلَ في تلك اللحظة كان كافيًا ليتحوّل المُضطَهِد إلى الخادم، وأن يساوى برّه الذاتي بالأرض، وأن يُعْلَن له الرب يسوع المُمجَّد، وأن يكسـر إرادته ويخضعها. وأما الباقي فسيُخبَر به في الوقت المناسب الصحيح. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|