|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
" أَقارِبِهِ وبَيتِه " فتشير الى التشديد على ذوي قرابته كما ورد سابقا "مَن أُمِّي وإِخَوتي "(مرقس 3: 33)، لان يسوع أسس له عائلة جديدة من الذين يسمعون كلمة الله ويؤمنون "لأَنَّ مَن يَعمَلُ بِمَشيئَةِ الله هو أخي وأُخْتي وأُمِّي " (مرقس 3: 35). هذه هي مأساة الله. إذا كان لا كرامة ليسوع في وطنه، فهذا لا يُقلّل من أهمية عمله ورسالته، بل يؤكد صدق النص الانجيلي الذي لم يحذف من التاريخ أمورا غير محبوبة عن أقارب يسوع. جاء الله لا يطلب مِن الذي يرسله ان يهتم بنجاحه او فشله، بل ان يشهد له وهو يهتم بالباقي. جاء يسوع يفتح قلبه بالحب حتى لرافضيه، وإن كان لا يُلزم رافضيه بقبوله قسرًا! هل نختلف نحن عن أهل الناصرة؟ هل نسمع كلام الله؟ هل نفتح قلوبنا الى النعمة؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|