|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَلَيسَ هذا النَّجَّارَ ابنَ مَريَم، أَخا يعقوبَ ويوسى ويَهوذا وسِمعان؟ أَوَ لَيسَت أَخَواتُهُ عِندَنا ههُنا؟ وكانَ لَهم حَجَرَ عَثرَة تشير عبارة "أَلَيسَ هذا النَّجَّارَ ابنَ مَريَم" الى شكوك هؤلاء الذين رأوا المسيح بعيونهم وكأنهم لم يروه، وسمعوه بأذانهم وكأنهم لم يسمعوه، فانطبق عليهم قول ارميا النبي "الشَّعبُ الفاقِدُ اللُّبّ الَّذي لَه عُيونٌ ولا يُبصِر ولَه آذانٌ ولا يَسمعَ"(ارميا 5: 21). لم يُدركوا سر يسوع ومكانته ورسالته وراء حياته البشرية، ولم يعرفوا أنه مسيح الرب إله القوَّات والمعجزات، فزاغوا عن تعاليمه وتكلَّموا بالباطل ضِدُّه، ومع أنهم قدَّروا كلمات الحكمة التي نطق بها إلا أنهم سعوا بروح الشك والغموض والحسد والحقد. حيث أنّ يسوع منهم، فلا يحقّ له أن يكون مختلفًا عنهم. وهذا السؤال ينفي تساؤلات البعض : بان يسوع بين عمر 12- 30 سنا كان مختفيا لدى "جماعة قمران" أو لدى "إخوة بيض" في مصر أو في الهند تاركاً أمّه العذراء. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|