|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقالَ لهم: تَعالَوا أَنتم إِلى مَكانٍ قَفرٍ تَعتَزِلونَ فيه، واستَريحوا قَليلاً. لأَنَّ القادِمينَ والذَّاهِبينَ كانوا كَثيرينَ حَتَّى لم تَكُنْ لَهم فُرصَةٌ لِتَناوُلِ الطَّعام. "استَريحوا قَليلاً" فتشير إلى تأمين قليلّا من الراحة للرسل بعد جولاتهم التبشيرية حيث أصبح واضحاً مدى فعالية القيام بعمل الله، يحتاج إلى فترات من الراحة والاستجمام لاسترجاع القوى لانطلاقة جديدة في رسالة مقبلة (لوقا 9: 10). فالجسد له حق في الراحة، لاسترجاع الهمّة وكسب قوّةٍ جديدة والتنشيط للبدء من جديد. والروح له حق في التجدَّد بالطاقة والنعمة. لان الجسم المُنهَك لا يُنتِج. والخطر الذي نقع فيه جميعاً يكمن في أن أشغالنا الكثيرة التي تنسينا أنفسنا لا بل تستهلكنا وترهق طاقتنا الجسدية والروحية. فمن المحبَّذ أن تمتزج حياة الخدمة بالتأمل بغير انقطاع. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|