التطويبات هي نداء يوجّهه يسوع إلى كل الذين يريدون أن يتبعوه ويكونوا تلاميذه.
وأفضل مثال لكل صفة في التطويبات نجدها في يسوع نفسه.
"فالمسيح يسوع لم يتفوه بالتطويبات وحسب، إنما هو نفسه عاش التطويبات، لا بل هو نفسه "التطويبات".
وعندما نظر إلى يسوع ندرك حقاً معنى التطويبات وطريق يسوع المسيح التي هي السبيل الوحيد إلى السعادة الأبدية التي يصبو إليها قلب الإنسان، لأنها الطريق الأساسية لبلوغ ملء قامة المسيح ولبلوغ النضج والحرية في حياتنا الروحية ونصبح شعب التطويبات.