|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يشير يسوع هنا إلى تلاميذه وإلى كل من يرغب إتباع يسوع. فمن أراد أن يتبع يسوع، لا بدَّ له أن يواجه معارضة واضطهاد. والاضطهاد في نظر لوقا هي المضايق، والمضايق هي محن الحياة اليومية. والواقع إن المؤمن الحقيقي يُوصف باستمرار في العهد الجديد كشخص مُعرضٍ للاضطهاد. فأتباع يسوع هم مضطهدون من أجل المسيح، لأنهم فقراء، وحزانى، وودعاء وجياع، وعطاش، وأنقياء القلوب، ومسالمون، لا يعتبرهم العالم، بل يحتقرهم ويتجنبهم ويُخرجهم من دوائره. وفي هذا الصدد يقول يسوع "أُذكُروا الكَلامَ الَّذي قُلتُه لَكم: ما كانَ الخادِمُ أَعظمَ مِن سَيِّده. إِذا اضطَهَدوني فسَيَضطَهِدونَكم أَيضاً"(يوحنا 15: 20). ويطلب يسوع منَّا أن نفرح عندما نُضطهد، فالاضطهاد قد يكون خيرا لنا: لأنه يقوِّي إيمان من يحتملون، ويُعزينا أن نعرف أن أعظم أنبياء الله (مثل إيليا، وارميا، ودانيال) قد اضطهدوا في الماضي. الأب لويس حزبون - فلسطين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|