|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«بالإِيمانِ مُوسَى لَمَّا كَبِرَ أَبَى أَن يُدعَى ابنَ ابنةِ فِرعَونَ» ( عبرانيين 11: 24 ) نلاحظ طبيعة اختياره: «مُفَضِّلاً بِالأَحرى أَن يُذَلَّ معَ شَعبِ الله» (ع25)، فلم تُفرَض عليه المُعاناة فرضًا، ولكنه اختارها طوعًا. لا يُمكننا أن نقول إنه لم يكن أمامه مهرَب من العبودية، ولكنه بعد تأنٍّ، عقد العزم أن يُلقي قرعته مع شعب الله المُحتَقر والمُضطَّهد. لقد فضَّل المشقة على الراحة، والمُعاناة على المتعة، والعار على المجد، والحزن على الفرح، والبرية على بلاط فرعون. ونلاحظ أن هذا الاختيار لم يأتِ من طفل، ولكنه اختيار رجل ناضج، ولم يأتِ من أحمق، ولكنه مِن مَن «تَهَذَّبَ بكُلِّ حكمَة ..» ( أع 7: 22 ). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أصل وطبيعة الذبيحة ونظرية تقدمها |
السلطان وطبيعة سلطانه |
السامرية وطبيعة هذه العطية |
منظر وطبيعة خلابة في فيتنام..! |
كاركاتير عن السفيرة الامريكية وطبيعة عملها فى مصر |