|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا تَعمَلوا لِلطَّعامِ الَّذي يَفْنى بلِ اعمَلوا لِلطَّعامِ الَّذي يَبْقى فَيَصيرُ حَياةً أَبَدِيَّة ذاكَ الَّذي يُعطيكموهُ ابنُ الإِنسان فهوَ الَّذي ثبَّتَه الآبُ اللهُ نَفْسُه، بِخَتْمِه. " ابنُ الإِنسان " في الأصل اليوناني ὁ υἱὸς τοῦ ἀνθρώπου ترجمة لعبارة عبرية בֶּן־הָאָדָם (معناها ابن آدم) فتشير إلى الاسم الذي سمَّى يسوع نفسه (مرقس 8: 31). وقد تكرَّرت هذه اللفظة 84 مرة في الأناجيل، وتدل على إنسانية يسوع الحقّة، تلك هي صفته كرأس للجنس البشري وممثله (مرقس 2: 28). وتدل في مواضع أخرى على أنه المسيح عندما يتنبأ بمجيئه الثاني وبمجده (متى 26: 64) ودينونته لجميع البشر (متى 19: 28). فهو الوجه السماوي الذي حمَّله الآب سلطته ومجده وقدرته. واستخدم المسيح هذه اللقب كثيراً، لأن فيه دلالة على أنه المسيح المنتظر، وهو في نفس الوقت يصلح في الإشارة إلى حياته المتواضعة على الأرض كالإنسان الكامل. والجدير بالذكر أن هذا اللقب “ابن الإنسان" لم يستخدم ليسوع بعد القيامة سوى مرة واحدة (أعمال الرسل 7: 56). الأب لويس حزبون - فلسطين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|