|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حدث التجلي يكشف ايضا ان يسوع هو ابن الانسان، عبد الله المتألم. إن التجلي يسبق ويرمز إلى الحدث الفصحى، الذي عن طريق الصليب سيُدخل المسيح في كامل ازدهار مجده وكامل كرامته النبوية. لقد كان بوسع يسوع أن يتوج حياته الارضية بصعوده عن طريق جبل التجلي، لكنه نزل من الجبل ليمضي في طريق الصليب، وهكذا ينجز فداء العالم. وكان العبور بالألم والموت ضروري لدخول المجد كما جاء على لسان يسوع " أَنَّ ابنَ الإِنسانِ يَجِبُ علَيه أَن يُعانيَ آلاماً شديدة، وأَن يرْذُلَه الشُّيوخُ وعُظماءُ الكَهَنَةِ والكَتَبَة، وأَن يُقتَل، وأَن يقومَ بَعدَ ثَلاثةِ أَيَّام" (لوقا 24: 25-27). إن خاتمة الصليب الأخيرة ليست الفشل، بل العبور إلى المجد، وإلى حياة الآب. لقد تمَّم مشهد التجلي نبوءات اشعيا عن "عبد الله المتألم ". والواقع أن البعد الرمزي للقيامة يجعلنا أن نستشف نور القيامة بناء على قول اشعيا ان "عبد الرب" الذي يمرّ في الالم، سوف يرى النور (اشعيا 53: 11). إن التجلي يؤيد الاعتراف الصادر في قيصرية فيلبس بأنه ابن الإنسان المتألم والممجد (مرقس 8: 29). وعندما دنا الرّب يسوع من الموت والصلب، قال: "ابْنُ الإِنْسَانِ سيُسَلَّمُ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ، وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى الأُمَمِ لِكَيْ َيَصْلِبُوهُ" (متى 20: 18-19). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أبفــراس | هو الإنسان المتألم العميق الألم |
«اذكر يسوع» .. الإنسان المتألم |
يسوع ابن الإنسان المتألم |
الإنسان المتألم |
الإنسان المتألم |