وظَهَرَ غَمامٌ قد ظَلَّلَهم، وانطَلَقَ صَوتٌ مِنَ الغَمامِ يَقول: هذا هُوَ ابنِيَ الحَبيب، فلَهُ اسمَعوا
" انطَلَقَ صَوتٌ مِنَ الغَمامِ " فتشير الى الصوت السماوي الذي يوحي إلى أن يسوع هو الابن (مزمور 2/7) والعبد المتألم (أشعيا42: 1) والنبي الذي يجب على الشعب كله أن يسمع له (اعمال الرسل 3: 22).
ان هذا الصوت يحدِّثنا هن هوية يسوع، ابن الله الحبيب، له قوة الله وسلطانه وهو مرجعنا الأخير.
وكما أعطى صوت الله من السحابة على جبل سيناء السلطان لشريعته (خروج 19: 9)، هكذا صوت الله على جبل التجلي أضفى سلطاناً على أقوال يسوع، والصوت هنا موجّه إلى التلاميذ ومن خلالهم إلى "الجموع".