|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في سِفر المزامير، يُنشِدُ داود قائِلًا: "فإنّكَ لا تَهوى الذّبيحة، وإذا قَرّبتُ مُحرَقةً فلا تَرتَضي بِها. إنّما الذّبيحةُ للهِ روحٌ مُنكَسِر! القلبُ الْمُنكَسِرُ الْمنسحق لا تزدَريه يا الله" (مزمور 18:51-19). ثم يقولُ الرّب على لِسان نَبِيّه أشعيا: "ما فائِدَتي مِن كَثرةِ ذبائِحكم؟ لا تَعودوا تَأتوني بِتَقدمةٍ باطِلة... فَاغتَسِلوا وتَطهّروا، وَأَزيلوا شرَّ أعمالِكُم، وكُفوّا عن الإساءَة. تَعلّموا الإحسان والتَمِسوا الحق..." (أشعيا 11:1، 16-17). يقول الرّب: "لَيسَ مَن يقول لي يا رب، يا رب، يَدخل مَلكوت السّموات، بَل مَن يعملُ بمشيئةِ أَبي الّذي في السّموات" (متّى 21:7). هَذه هي التّقدمةُ الصّحيحة والحقيقيّة الّتي يُريدها الله، وَيَطلبُها مِن كلّ واحد مِنّا. فِعوضًا عن إِحراقِ الشّموع، اِجعل من حياتِك شمعةً واحدة، تُضيؤها تَقواكَ وقداستُك، وتُنيرُها برارتُك وَورعُك، وحُسنُ عبادتِك ونقاوةُ سيرتِك. الأب فارس سرياني - الأردن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لأنَّ عَدمَ الرِّضى يَقودُ حتمًا إلى حُزنٍ وَمَرَارَة |
حُسنُ الظنِ باللهِ يُنجينا |
لا تحمل بقلبك سِوى حُسنُ النية |