|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس يوحنا ذهبي الفم الفئات التي لا تشترك في ليتورجيَّا المؤمنين فهم: 1. الوثنيون، ولا تتلى عليهم أي صلاة. 2. جماعة الموعوظين، من أصل يهودي أو وثني، قبلوا الإيمان لكنهم لا يزالوا تحت الوعظ والتعليم حتى يتهيأوا للعماد، لذا يسمون بطالبي العماد. 3. المربوطون بالأرواح الشريرة، تتلى عليهم صلاة خاصة قبل خروجهم حتى يترفق الله بهم ويطرد عنهم الأرواح الشريرة. 4. الذين تحت التأديب. أخيرًا فإن الهراطقة ليس لهم أيضًا حق الشركة مع المؤمنين في ليتورجيَّا الموعوظين. يطلب القديس من شعبه أن يصلوا عنهم، قائلًا لهم: "إن كنا نطلب إليكم تقديم الصلاة من أجل المرضى والعاملين في المناجم والمستعدين والمربوطين بأرواح شريرة، كم بالأحرى نطلب أيضًا من أجل الهراطقة؟". كانت الكنيسة تصلي من أجل الموعوظين عند خروجهم حتى يهبهم الله العضوية في جسده المقدس. وقد جاءت الصلاة في عظاته تطابق الطقس السرياني كما ورد في القوانين (الدساتير) الرسوليةThe Apostolic Constitutions في الكتاب الثامن الفصل السادس والتي سبق لي ترجمتها. أما الصلاة كما وردت في عظات القديس، فجاءت هكذا: "لنصل من أجل الموعوظين بكل حرارة لكي يسمع الله الكلي الشفقة والرحمة صلواتهم، ويفتح آذان قلوبهم ويلقن فيها كلمة الحق. ويزرع فيهم مخافته، ويثبت إيمانهم، ويكشف لهم إنجيل البرّ. ويهبهم ذهنًا صالحًا وحكما سديدًا وحياة فاضلة، فيفكرون فيه على الدوام، ويمارسون أعماله، ويلهجون في ناموسه نهارًا وليلًا، ويذكرون وصاياه، ويحفظون أحكامه. لنتضرع من أجلهم في أكثر غيرة حتى يخلصهم من كل شر، ومن كل تدبير شيطاني، وكل مضايقات العدو، ويحسبهم مستحقين لتجديد الجرن في الزمان المحدود، وغفران الخطايا، ولباس عدم الفساد، ويبارك دخولهم وخروجهم وكل شئون حياتهم، ويبارك بيوتهم، ويكثر نسلهم ويبارك فيهم ويبلغ بهم إلى حد القامة ويعلمهم الحكمة، ويدبر كل أمورهم للخير... أيها الموعوظون قفوا، صلوا من أجل ملاك السلام، لكي تكون كل أموركم في سلام. صلوا لكي يكون هذا اليوم وكل أيام حياتكم مملوءة سلامًا وتكون نهايتكم مسيحية. قدموا أنفسكم لله الحيّ ومسيحه. احنوا رؤوسكم. ليجب الكل بصوت عال: آمين". ما يحدث أيضًا بالنسبة للموعوظين يتم أيضًا بالنسبة للمربوطين بأرواح شريرة، إذ نقدم عنهم صلاة خاصة بهم. "في هذه اللحظة يدعو الشماس المأسورين من الشياطين ويأمرهم أن يحنوا رؤوسهم فقط، فإنه يليق بهم على الأقل أن يشتركوا في التضرع لله بخضوع أجسادهم، إذ لا يسمح لهم بالشركة في صلوات اجتماع الإخوة... إنه يدعوهم لكي يرثي لكارثتهم وصمتهم ... ويشفع فيهم أمام الله... هؤلاء لا يحضرون لكي يعاقبوا، إنما لكي يرفع الشعب وكل المدينة المجتمعة هنا الطلبات من أجلهم، متوسلين بقلب واحد إلى الرب، متضرعين إلى لطفه بأصوات عالية". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|