|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التوبة، ومعونة النعمة، لا تعني أن يتكاسل الإنسان ويتراخي، منتظرًا أن الله يقيمه، فهوذا الرسول يوبخ أمثال هؤلاء قائلًا: لم تقاوموا بعد حتى الدم، مجاهدين ضد الخطية (عب 12: 4). إذن من المفروض أن يقاوم الإنسان حتى الدم كل أفكار الخطية، وكل شهواتها، وكل طرقها. ويبعد عن العثرات، ويستخدم كل الوسائط الروحية التي تثبت محبه الله في قلبه. وأيضًا.. يدخل في حرب روحية، ضد أجناد الشر (أف 6). وفي هذه الحرب يقاتل ويصمد للعدو، ويلبس سلاح الله الكامل لكي يقدر أن يثبت ضد مكايد إبليس (أف 6: 11). ويكون في كل ذلك ساهرًا علي خلاص نفسه (أف 6: 18) فالرسول يقول: اصحوا واسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|