05 - 02 - 2022, 12:06 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فرأى شاول وعَلِمَ أن الرب مع داود ....
وعاد شاول يخاف داود بعد، وصار شاول عدوًا لداود كل الأيام
( 1صم 18: 28 ، 29)
إقامة داود وشاول معًا غَدَت مستحيلة،
نظرًا لأن لكل منهما مبادئ مختلفة تمامًا عن الآخر،
ولذلك كان لا بد من الانفصال.
لقد عرف داود أنه هو الملك الممسوح، ولكن بما أن شاول جالسًا
على العرش، فقد قنع بانتظار الوقت المعيَّن من الله.
وإلى أن يحين هذا الوقت، دعاه روح المسيح ليتخذ مكانه خارجًا.
نعم، كان أمام مسيح الله طريق واحد فقط هو طريق السائح الغريب الشريد، بل طريق التائه الذي لا مأوى له ولا أين يسند رأسه.
وفي هذا الطريق الشائك الوَعِر، سار داود.
إن طريقه إلى العرش كان ملأى بالآلام والصعوبات المتتالية،
إذ دُعيَ كسيده المبارك، للألم أولاً، ثم للمجد ثانيًا.
|