|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس يوحنا ذهبي الفم الإفخارستيا والعمل الاجتماعي: ربط القديس بين الجسد الذبيح المقدس وبين أعضاء جسد المسيح المتألمة والجائعة، فيقول(115)": "المائدة هي بعينها كتلك (التي كانت في عُلِّية صهيون) وليس أقل منها. لأنه ليس المسيح صنع تلك، أما هذه فصنعها إنسان، بل المسيح أيضًا يصنع هذه، إنها ذات العُلِّية التي كان التلاميذ مجتمعين فيها حين ذهبوا إلى جبل الزيتون. لنذهب نحن أيضًا إلى أيدي الفقراء بكونها جبل الزيتون، لأن جموع الفقراء هم أشجار الزيتون المغروسة في بيت الرب، يقدمون زيتًا يفيدنا فيما بعد، الزيت الذي كان للعذارى الخمسة، والذي افتقدته العذارى (الجاهلات) الآخريات. إذ نتقبل هذا الزيت في مصابيحنا المتلألئة نستقبل العريس ". مرة أخرى يوبخ الذين يهتمون بتقديم ستائر حريرية وكؤوس من ذهب. للمذبح تكريمًا للذبيحة ويتركون الفقراء جسد المسيح. في عوز، فيقول: "إن أردت أن تكرم الذبيحة فقدم نفسك التي لأجلها ذُبِحت. لتكن نفسك من ذهب. لكن إن أبقيت نفسك ترابية وقدمت أوان من ذهب، فما المنفعة...؟ ليته لا يكون هدفنا تقديم أوان ذهبية فحسب، إنما نفعل هذا بغيرة صادقة... فإن الكنيسة ليست مسبكًا للذهب ولا هي متجر لسبك الفضة إنما هي جماعة ملائكة... أتريد أن تكرم جسد المسيح، لا تتغافل عنه وهو عريان. لا تكرمه هنا في الكنيسة بثياب ديباج وفي الخارج تضرب عنه صفحًا، وهو يموت من البرد والعري ". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|