هناك استمرارية حقيقية من التراث الرسولي إلى تقليد الكنيسة. وأمَّا التقليد الكنسي فلا يتعدى دور المحافظة والصيانة؛ وقد حدّد العهد الجديد قاعدته في قول بولس الرسول: " اِحفَظِ الوَديعَة " (1 طيموتاوس 6: 20)، وهذه الوديعة هي التراث الرسولي الذي لا يمكنه أن يقبل أية عناصر جديدة: لقد أكمل الوحي.
ويؤكد بولس الرسول على التقليد (1 قورنتس 34:11) وكذلك يوحنا الرسول (2يوحنا 12).
وأمَّا نموه في تاريخ الكنيسة فهو من نظام آخر، لأنه لا يفعل أكثر من أن يوضّح الأمور المضمرة المتضمنة في الوديعة الرسولية.