|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
موقف يسوع من التقاليد اليهودية "اجتَمَعَ لَدَى يسوع الفِرِّيسِيُّونَ وبَعضُ الكَتَبَةِ الآتينَ مِن أُورَشَليم" (مرقس 7: 1) فدار الحوار حول سُنَّة الشيوخ. وسُنّة الشيوخ أو التقاليد هي عبارة عن تراث في الأوساط الكهنوتية، وعند علماء اليهود، وعند كل الطوائف التي تتَألف منها أُمَّة اليهود. ويستند في نقله إلى الصلة الشخصية بين المعلم وتلاميذه: المعلم ينقل ويُسلّم، والتلميذ يُسلم ما يجب عليه أن يسلّمه بدوره. إن هذا التسليم يُعرِّفه إنجيل مرقس بلفظة يونانية أي παράδοσις "أي سُنّة الشيوخ" (مرقس7: 5 و13)، ويذكره بولس الرسول بعبارة "سنن آبائي" τῶν πατρικῶν μου παραδόσεων (غلاطية 1: 14). إن هذا التراث يضاف إلى الكتب المقدسة ليؤلف "ما أورثنا موسى من سنن" (أعمال 6: 14)، فينسب الكتبة أصلها إلى ماض سحيق لتدعيم سلطانها. إلاّ أنه لا يجوز خلط هذا التقليد المتأخر الذي تشهد له هذه الكتب بالتقليد الشفهي القديم الذي تبلور في الكتب المقدسة القانونية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|